إدارة تغييرات الرغبة الجنسية أثناء الحمل

ليلى عمران
By ليلى عمران
20 Min Read

الحمل تجربة فريدة تترافق مع الكثير من التغيرات، بما في ذلك تغييرات الرغبة الجنسية. تعرفي على كيفية التعامل مع هذه التغيرات وكيفية الحفاظ على تواصل قوي مع شريكك خلال هذه المرحلة. تابعينا لتعرفي المزيد.

فهم تغييرات الرغبة الجنسية

أهلاً بكم في عالم الحمل العجيب والمليء بالتحديات! يبدو أن الرغبة الجنسية هي إحدى ضحايا المغامرة الرائعة التي نخوضها. نعم، هذه الرغبة التي كانت أحيانًا مثل عاصفة رعدية، تتحول في بعض الأحيان إلى سكون حالم.

النظرة الأولى إلى الرغبة الجنسية في الحمل تحمل معها مزيجًا مشوّقًا من التحولات. بداية الحمل قد تُشعرني بشغف متزايد مرات عديدة، حيث أشعر وكأنني أستطيع احتضان العالم. لكن مع دخول الثلث الثاني، تبدأ الأمور في التعقيد بعض الشيء.

التغيرات الهرمونية

أحب أن أعتبر نفسي خبيرًا في الهرمونات. من المعروف أن الإستروجين والبروجستيرون هما المشتري وزهرة الحب في هذه القصة. لكن مع كثرة هذه الهرمونات، أجد نفسي أحيانًا متقلبة المزاج، تنقلب الرغبة تارة إلى القمة وتارة إلى القاع مثل لعبة تسلق الجبال.

التغيرات الجسدية والنفسية

وبالإضافة إلى ذلك، يُضيف الحمل بعض التغييرات الجسدية المذهلة. إن شغفي بالبقاء نشطة ترقص بين التغيرات المالية والنفسية قد يساعدني على الحفاظ على جو ممتع. لكن في بعض الأحيان، أشعر وكأنني في حالة تحليق عندما يتعلق الأمر بمزاجي. وفي أغلب الأحيان، قد تضيع الرغبة في جداول الحياة اليومية.

بالإجمال، يبدو أن هناك العديد من العوامل التي تدور حول فكرة الرغبة الجنسية أثناء الحمل. التغييرات الهرمونية والجسدية والنفسية تخلق تنوعًا شخصيًا في تجربة كل امرأة، مما يجعلها فريدة بكل تأكيد. لذلك، دعونا نحتفل بمعركة الرغبة الجنسية خلال الثلث الثاني ونستعد لوضع الشغف في وضع التشغيل في الفصول القادمة!

الهرمونات وتأثيرها على الرغبة

لنتحدث بصراحة، الحمل هو عبارة عن رحلة تستحق بنقاشات لا تنتهي، وها نحن هنا في الثلث الثاني، حيث يبدو أن الهرمونات ذاتها تُقيم حفلة رقص في جسدي. هل لديكم فكرة عن ما يحدث هنا؟ دعوني أشرح.

أولاً، نبدأ بالإستروجين. هذا الهرمون الثوري، الذي يرتفع مستواه ليجعلني أشعر وكأنني أحب كل شيء وأي شيء. حتى أنني وجدت نفسي أشتري نباتات منزلية. نعم، أستطيع رؤية نفسي مستلذة بحب توصيفي للنباتات: « أوه، ما أجمل أوراقك! ». الأمر مضحك، أليس كذلك؟

أما البروجستيرون، فهو كالملاك الحارس الذي يحاول أن يهدئ الأمور. لديه فكرة في رأسي بأنني يجب أن أستريح، بينما العالم الخارجي مصمم على أن يجذبني لتجارب جديدة. إنه لن يشعر بالرغبة بل بالنوم، وهذا يشير إلى توازن غريب بين الدافع للراحة والرغبة الجنسية.

مع زيادة مستويات هذه الهرمونات، يصبح الأمر أشبه بركوب أفعوانية عاطفية: لحظات من الرغبة الملتهبة تتبعها لحظات أخرى من الهدوء. تستحضر المشاعر طاقتني، حتى أنني أسأل شريكي: « هل تعتقد أنني أحتاج لساعة نوم أم لرومانسية حالية؟ ».

إذا، في هذا الثلث الثاني، رغبتي الجنسية ليست خطياً، بل هو صعود وهبوط مثل الموجات. تحكمه الهرمونات بشكل مثير للعجب، مما يجعله موضوعًا يستحق الحوار العميق مع شريكي حول ما يجري في الداخل وكيفية التنقل عبر هذه التغييرات.

لا تنسوا زيارة هذا الرابط لمزيد من المعلومات حول التغييرات الهرمونية.

التغيرات الجسدية وتأثيرها العاطفي

حسناً، دعونا نتحدث عن مغامرات التغيرات الجسدية أثناء الحمل. أعتقد أن الحمل بمثابة سحر كبير، لكنني أعشق كيف يمكن لجسمي أن يبدو وكأنه في حفلة تنكرية، حيث تتغير الأشكال والأحجام بشكل مستمر. في البداية، كانت التغيرات مثيرة للاهتمام، ولكن بعد فترة، بدأت أشعر وكأنني أسير في غابة من المشاعر والتحولات.

ثقتي بالنفس في مهب الريح

مرحباً، أين اختفت تلك الثقة التي كنت أتمتع بها؟ لا أستطيع تحديد ما إذا كان ثديي قد أصبح أكبر أو إذا كنت أحمل « حقيبة شاطئية » جديدة من وزني الزائد. مجرد التفكير في أنني سأخرج وأرتدي ملابس ضيقة يجعلني أشعر وكأنني أسدد ضربة حظ في لعبة « الخفة ».

لكن، بشكل غير متوقع، في منتصف كل تلك التغيرات، اكتشفت أن جسدي يمكن أن يكون مكاناً مدهشاً. ربما يمكنني احتضان تلك الأشكال الجديدة. أما بالنسبة للعلاقة مع شريكي، فالأمر يشبه التزلج على الجليد؛ عليك الضحك عند السقوط. فإن نظرته لما أمر به جعلني أشعر بالتحسن، على الرغم من أنني قد أبدو مثله مثل ملكة النحل الطائشة.

عندما تصبح الجاذبية أمراً هزلياً

أما عن الجاذبية، فالجاذبية هنا في الثلث الثاني من الحمل قد وضعت لي قوانين جديدة. من الأسنان المتساقطة إلى الكرش المبتسم، علينا أن نتوقع أن كل شيء يبدو أكثر تمرّدًا من أي وقت مضى. ومع ذلك، فقد أدركت أنه مهما كانت التغيرات، فالأهم هو التواصل. الضحك والمزاح يشكلان حلقة الوصل بيني وبين شريكي، لتجاوز هذه المرحلة الفريدة من حياتي، حيث تتعقد الأمور ولكن تظل الروح مرحة.

ملخص سريع للتغيرات الجسدية

التغير الجسدي التأثير على الثقة بالنفس تأثير العلاقة الزوجية
زيادة حجم الثديين شعور بالانتعاش أو الإحراج تقدير الشريك لجمالي الجديد
وزن زائد انخفاض الثقة ضحك ومزاح عن شكل الجسم
تغيرات في الشكل والتناسق تقبل الذات تواصل أفضل مع الشريك

في نهاية المطاف، يصبح الأمر كتحويل التحدي إلى كوميديا. وبذلك، أغتنم الفرصة لتجديد حياتي العاطفية، حتى في خضم هذه الفوضى الجميلة.

التغيرات النفسية وكيفية التعامل معها

آه، الحمل! تلك الفترة التي تتجاذب فيها المشاعر بين رغبة ملحة في تناول الشوكولاتة وإحساس غير متوقع بالقلق. لنتحدث عن ذلك: يأخذنا الحمل في جولة من المشاعر والارتفاعات والانخفاضات، تمامًا مثل roller coaster ولكن مع عناصر إضافية من التقلبات المزاجية.

بدايةً، التغيرات الهرمونية تلعب دورًا كبيرًا هنا. أحيانًا أستيقظ في الصباح وأنا أشعر بأنني أميرة في مملكة السكر، وفي أحيان أخرى، قد أجد نفسي أبكي لأن ليمونة تجرحني بشكل لا يمكن تصوره! يبدو أن كل تفصيلة تثير مشاعري.

هنا يأتي القلق. أتساءل: « هل سأكون أمًا جيدة؟ هل يجب أن أبدأ في تربية طائر الكناري ليكون رفيقًا للطفل؟ » شعور يرتبط بمسؤوليات جديدة وأحلام تتضارب في العقل.

احتضان هذه المشاعر قد يبدو مثل محاولة احتضان قطة في حالة غضب. لكن، عندما أتقبل هذا الاضطراب النفسي، يبدأ الأمر في صنع معانٍ جديدة. تواصلت مع زوجي، بدأنا نضحك معًا بينما نبحر في عالم من التغييرات وتلك الإيجابيات الغامضة، ومن هنا انطلقت رحلة جديدة بيننا.

كلما كان لدي الاستعداد لمواجهة هذه المشاعر، كان الأمر أسهل. كانت النصائح من أصدقائي المفجوعين أو الزهزاء روحياً تشير إلى أن الحديث عن مشاعري ساهم في تخفيف العبء عن كاهلي. هذه الإشارات جعلتني أكثر ارتباطًا بشريكي، وأيضًا بأبنتي أو ابني الذي سيأتي يومًا ما.

فهل سنكون مثاليين؟ لا، لكن لا تنسوا، تناول طعامًا طعمه لذيذ في ذلك المزيج العاطفي هو أفضل طعام بحياة مليئة بالجنون. نريد أن نعيش هذه القصة معًا، متجاوزين تحدياتنا الشخصية من خلال روح من المرح.

لمزيد من الحلول والمعلومات حول الحمل، يمكنك الاطلاع على فهم التغييرات الهرمونية في الثلث الثاني والدعم العاطفي للأمهات المستقبليات لتلقي بعض الأفكار والنصائح المفيدة.

التواصل مع الشريك: أهمية الحوار بين الشريكين

إذا كانت هناك شيء تعلمته عن الحمل فهو أن الأشياء لن تسير كما خططت لها. في البداية، كنت أعتقد أن الجوع والعواطف المتقلبة هي التحديات الوحيدة. لكن، عند الاقتراب من الثلث الثاني، بدأت أشعر بأن الرغبة الجنسية هي من ضمن الأشياء التي تتطلب الحوار!

دعونا نكون صادقين، الرغبة الجنسية أثناء الحمل تشبه ركوب الأفعوانية. هناك أيام تشعرين فيها أنكِ ملكة فرح، وآخرون تشعرين فيهم أنكِ مضطرة للاختباء تحت الأغطية. لذلك، الحوار مع شريكي أصبح ضرورة. ليس هناك شيء أكثر إلهامًا من القصص الساخرة عن كيف أن جميع العواطف والانخفاضات في الرغبة تجعل الأمر أكثر فوضى!

لذا كيف نخلق بيئة مفتوحة لهذا الحوار الساخر؟ أعتقد أن الأمر يتعلق بإطلاق النقاشات المرحة حول تلك الرغبات والتغيرات. يمكننا استخدام الفكاهة وكسر الجليد بلعبة « من أكثر إحراجًا؟ »، حيث نستخدم كل ما يمكننا تخيله من نكات أو مواقف مضحكة.

أخبرت شريكي بأنه من الأفضل أن نكون صريحين، بدلاً من أن نترك الأمور محشورة في زوايا الغرفة. والأهم، عندما تتاح لك الفرصة، لا تترددي في المشاركة في جلسات تهتم بإعداد الجسم للثلث الثاني ومناقشة التغيرات في الرغبة الجنسية. شريكي وأنا تعلمنا من تجارب الآخرين وأن الموضوع قد يبدو غريبًا، لكنه أكثر شيوعًا مما نتوقع!

للمزيد من المعلومات حول كيفية التعامل مع هذه التغييرات، يمكنك قراءة [علاقة الزوجين خلال الحمل](ar/علاقة-الزوجين-خلال-الحمل/) أو استكشاف [فهم التغييرات العاطفية في الفصل الثاني](ar/فهم-التغيرات-العاطفية-في-الفصل-الثاني/).

الاهتمام بالصحة العامة

دعوني أخبركم شيئًا؛ الحمل يشبه سباق ماراثون يتطلب منكم الجري بلا توقف، ولكن ليس لديك وقت للراحة. في خضم التغيرات الرائعة والمحيرة، أجد أنه من المهم جدًا الالتزام ببعض الأنشطة الصحية. لقد اشتعل فتيل النقاش حول كيف يمكن أن يؤثر النشاط الجسدي والتغذية على رغبتك الجنسية، وهنا يأتي دوري!

أولًا، دعونا نتحدث عن التمارين. إذا كنتِ تعتقدين أن الجلوس على الأريكة مع شريحة من البيتزا هو الخيار الأفضل، أقول لكِ ولكن بطريقة مرحة: حان وقت التحرك! فإن ممارسة التمارين الرياضية تعزز مستويات الطاقة لديك، وتجعل منكِ النجمة اللامعة هذه الأيام.

ثم يأتي دور التغذية. عزيزتي الحامل، إن زيادة تناول الأطعمة المفيدة وتعزيزك بالطاقة سيغير كليًّا من شعورك. التفكير في تناول السلطات بدلاً من الوجبات السريعة قد يبدو شاقًّا، لكن تذكري أنكِ تأكلين لنفسك ولطفلك، واختياراتك الغذائية سترسم الطريق لرغبتك.

وفي النهاية، الصحة النفسية. تخلصي من التوتر كما تتخلصين من قشرة البيض على مقلاة ساخنة. اعتنقي اليوغا أو التأمل، واجعلي عقلك في حالة سلام. فكلما كنتِ أكثر استرخاءً، زادت رغبتك في اقتناص اللحظات الحميمة مع شريكك، وهنا يعود الحديث عن كيفية تعزيز الحياة العاطفية خلال هذا الحمل. إذا أردتِ المزيد من النصائح، ألقي نظرة على هذا الدليل.

فالأمر كله يدور حول إدارة الأمور بطريقة مرحة وصحية، فما رأيكِ؟

نصائح لتعزيز الرغبة الجنسية

إذا كنت تشعر أن الزهرة العاطفية قد ذبلت قليلاً خلال الحمل، فلا تقلق! هناك العديد من النصائح التي يمكن أن ترجع الديناميكية إلى حياتك العاطفية.

التواصل هو المفتاح

أولاً، دعونا نتحدث عن التواصل. ليس فقط للزوجين، بل أيضاً مع نفسك. لا تتردد في الحديث عن مشاعرك ورغباتك. استمتعوا بالاختلاط بالأفكار، وخذوا الوقت لسماع كل طرف. فقد تكون الزوجة بدأت تشعر بعدم الراحة، وأنت بحاجة للحديث حول كيفية التغلب على ذلك معاً.

تجديد البيئة

ثانياً، اجعل البيئة رومانسية. كلما استطعت تغيير الأجواء، حتى لو كان ذلك مجرد تعديل للإنارة أو إضاءة الشموع، كلما شعرت بالتجدد. أنا أحب إضاءة بعض الشموع العطرية، فهي تمنحني شعوراً بالهدوء وتفتح شهيتي العاطفية.

الاسترخاء واللعب

ولا ننسى متعة الاسترخاء واللعب! جربوا بعض الأنشطة الممتعة معاً، مثل مشاهدة فيلم رومانسي مفضل أو القيام بالألعاب اللطيفة. الهمسات والضحكات يمكن أن تكون أفضل من أي دواء يمكن أن يفعله الطبيب.

تغذية مشاعر الحب

تذكر أيضاً أن التغذية تلعب دوراً! نعم، الطعام ليس فقط للبطون. قد يساعد تناول الوجبات المغذية مثل الفواكه والخضار في تعزيز الحالة المزاجية. وكأنها حصة من الحب في كل قضمة!

بالطبع، من المهم أن تتقبلوا أن هذه الفترة تختلف عن ما قبله، ولا حرج في ذلك. أحببوا كل لحظة واستمتعوا ببدايتكم الجديدة، فالحب يتكيف مع كل مرحلة.

لمعرفة المزيد عن كيفية تحضير جسمك للأشهر القادمة، يمكنك الاطلاع على تحضير الجسم للثلث الثاني.

الأطعمة التي تدعم الرغبة الجنسية

أثناء الحمل، يمكن أن تتغير الرغبة الجنسية بشكل كبير، وقد نشعر أحيانًا وكأننا في فوضى من المشاعر. لكن لا داعي للقلق! فقد وجدت أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تعيد إشعال تلك الشرارة. لنلقِ نظرة على بعض الأطعمة الطازجة والتوابل المثيرة، التي قد تكون مفتاح العودة إلى غرفة النوم!

الشوكولاتة: حبيبي الدائم!

إذا كنت مثلي، فإن الشوكولاتة يمكن أن تكون هي الحل السحري لتحسين المزاج! تحتوي على مركبات تعزز الشعور بالسعادة، مما يعني أنك ستشعرين بالراحة والاسترخاء – وكلما زاد الاسترخاء، زادت الرغبة! لكن احذري من الإفراط، فالشوكولاتة ليست بديلاً عن الأكل الصحي!

المحار: الملك في عالم الأطعمة المثيرة

المحار، هذا الطعام الغامض، له سمعة بأنه معزز للرغبة الجنسية. غني بالزنك، والذي يعتبر ضروريًا لصحة الجهاز التناسلي. إذا كنتِ قادرةً على تناوله بسهولة، فقد تكونين في الطريق الصحيح! ولكن، فقط إذا كان طازجًا، فتجنبيني كل ما هو معاد تسخينه!

المكسرات: رفقاء الطريق

لا تنسي المكسرات، فهي تحتوي على دهون صحية وأوميغا 3، والتي تدعم المزاج وتوفر طاقة إضافية. مثلاً، اللوز والجوز يعتبران إضافة رائعة للسلطات أو الوجبات الخفيفة. ولكن تأكدي من عدم الإفراط، لأن « أن تملأي بطونك » لا يعني « نزهة في الجنة ».

الخضار: البطل المخفي!

السبانخ والهندباء هي خضروات جيدة تساعد في تعزيز الصحة العامة، وبالتالي قد تعزز الرغبة. احرصي على تناولها في السلطات أو العصائر، ضمن نظام غذائي صحي ومتنوع. الألوان في طبقك قد تكسبك طاقة إضافية وحيوية!

النظام الغذائي المثالي خلال الثلث الثاني

للمحافظة على الصحة خلال الثلث الثاني من الحمل، لا بد من تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن. اهتمي بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين، والحبوب الكاملة، والفواكه الطازجة. إذا قمت بترتيب وجباتك بشكل جيد، فقد تعودين إلى الحياة العاطفية بانتعاش!

لذا، راقبي ما تأكلين، وكوني جريئة في اختيار أنواع الطعام. قد يحتوي طبقك على معايير جديدة لأيام أفضل وأشهر أمتع! ولا تنسي – الضحك يحمل أيضًا فوائد للروح، يفضي إلى شغف أكبر!

الاستماع لجسدك: أهمية مراعاة احتياجات الجسد ومشاعره خلال الحمل

آه، الحمل—هذا الوقت السحري من الحياة الذي تتقلب فيه الأمور، من الوزن إلى الهرمونات. إذا كان هناك شيء واحد تعلمته أثناء مشواري كمامٍ جديد، فهو أن جسدي لديه آراء قوية حول الرغبة الجنسية. في بعض الأحيان، يبدو وكأن جسدي يخبرني: « مرحباً! دعنا ناخذ إجازة من كل هذه الأنشطة ». وبالمثل، عندما أكون محاطة بالتوتر أو الخمول، تقل رغبتي في الأشياء التي كانت تثيرني من قبل.

صراخ الجسد وتعبه

عندما أتحدث عن الضغط النفسي، فإني أعني تلك الضغوط اليومية—التخطيط للطفل، تنظيم مواعيد الفحوصات، والتفكير في الأثاث الخاص بغرفة الطفل. كان عقلي مثل لعبة شدة مع كل تلك الأفكار! مما أدى إلى انخفاض في طاقتي، وبالتالي انخفاض في الرغبة.

الحركة هي الحل

على الجانب الآخر، عندما أكون نشيطة، أكتشف أنني أشعر بحيوية أكبر. لذلك، قررت تخصيص وقت للحركة—حتى لو كان مجرد الذهاب في نزهة بسيطة. بالنسبة لي، أصبح الاستماع لجسدي مفتاحاً. ما بين الضغوط والخمول، وجدت أن مجرد التحدث مع شريكي حول ما أشعر به ساعدني في تعديل نظرتي.

وفي النهاية، تظل الرغبة الجنسية مثل الرياح—تمر في بعض الأوقات، وتكون قويةً في أوقات أخرى. تعلمت أن أستمع وأن أكون مرنة، مما ساعدني كثيراً في إدارة رغباتي ومشاعري بشكل أفضل.

تابعوا معي رحلتي في اكتشاف وفهم التغيرات العاطفية في الفصل الثاني!

تغيير توقعات العلاقة العاطفية

في خضم تلك الأمواج المتلاطمة من التغييرات الجسدية والعاطفية خلال الحمل، قد يبدو أن توقعاتنا للحياة الحميمة تتطلب إعادة تقييم جذرية. أعني، من كان يتوقع أن يتجول جسدي مثل كائن فضائي، بينما أسأل نفسي: « أين ذهب الشغف؟ » فعندما تكون في المسار الصحيح تجاه الأمومة، تصبح العلاقة الحميمة مثل فصل من رواية درامية، مليئة بالتقلبات المفاجئة!

لنكن صادقين، الرغبة والعاطفة قد تأخذان شكلًا جديدًا. في الثلث الثاني، قد تظهر رغبات غير متوقعة، في حين يمكن أن يصبح اليوم المثالي للجنس كأنه يوم السبت العادي عندما تكتشف أنك نسيت تناول الطعام. أما خططك الرومانسية حول العشاء تحت النجوم، فقد تتحول إلى عشاء سريع من البيتزا بينما تنشغل في اختيار اسم لمولودك.

اقتراحات مرنة للحياة الحميمة

لنتحدث عن كيف يمكن للأزواج ضبط توقعاتهم. علينا أن نتقبل أن التغيرات الجسدية تُعتبر جزءًا من هذه الواجهة الجديدة. يمكن أن تكون الدردشة العفوية حول الأوقات الجيدة سلاحًا قويًا لتعزيز الراحة. كلما كانت المحادثة مفتوحة وصريحة، كان الأمر أقل توترًا والزوج أقل شعورًا بالقلق بشأن الموقف.

استعادة الشرارة

المرونة في المشاعر تعني احتضان اللحظات الصغيرة. على سبيل المثال، عناق طويل أو بوسة مفاجئة قد تترك أثرًا أكبر من ليلة خارجة. بعد كل شيء، جمال العلاقة الحميمة أثناء الحمل يكمن في إظهار الحب بطرق غير تقليدية! لذا، دعونا نعيد تقييم توقعاتنا ونستمتع بكل لحظة معًا. يمكنك استكشاف المزيد حول كيف تتفاعل العلاقة الحميمة مع هذه التغييرات في علاقة الزوجين خلال الحمل.

وإذا كنت تتساءل عن كيفية الاستعداد لهذه الرحلة العاطفية، تحقق من تحضير وصول الطفل خلال الفصل الثاني، فالأمور ستصبح أكثر وضوحًا!

للتلخيص …

تغييرات الرغبة الجنسية أثناء الحمل تمثل رحلة مليئة بالتحديات والإمكانيات. من المهم فهم السبب وراء تلك التغيرات وتطوير التواصل مع الشريك. من خلال هذا المقال، نأمل أن تتمكني من إدارة رغباتك الجنسية والتواصل بشكل أفضل خلال هذا النصف من الحمل.

الأسئلة المتكررة

ما هي أسباب انخفاض الرغبة الجنسية أثناء الحمل؟

تشمل الأسباب التغيرات الهرمونية، القلق، والتغيرات الجسدية التي قد تؤدي إلى شعور بعدم الارتياح.

كيف يمكن تعزيز الرغبة الجنسية خلال الثلث الثاني؟

يمكن تعزيز الرغبة من خلال ممارسة النشاطات الصحية، التغذية الجيدة، والتواصل مع الشريك.

هل من الطبيعي أن تتغير الرغبة الجنسية أثناء الحمل؟

نعم، يعد الأمر طبيعياً حيث تتعرض الحامل لتغيرات الجسم والهرمونات التي تؤثر على الرغبة.

كيف أتحدث مع شريكي عن مشاعري الجنسية أثناء الحمل؟

تواصلي بصراحة وشفافية، اجعلي المحادثة مفتوحة ومرتاحة للجميع.

ما هي الأطعمة التي يمكن أن تعزز الرغبة الجنسية؟

الأطعمة مثل الفواكه، المكسرات، والشوكولاتة يمكن أن تكون مفيدة في تعزيز الرغبة.

Share This Article