حرارة مرتفعة: الأعراض التي يجب مراقبتها لدى طفلك

ليلى عمران
By ليلى عمران
9 Min Read

  • تعتبر حرارة مرتفعة حديث الولادة علامة على وجود مشكلة صحية.
  • تتراوح درجة الحرارة الطبيعية بين 36.5 و37.5 درجة مئوية.
  • تشير درجة حرارة 38 درجة مئوية أو أكثر لضرورة استشارة الطبيب.
  • يمكن أن تشير الحمى إلى عدوى أو أمراض خطيرة.
  • من المهم مراقبة علامات أخرى مثل صعوبة التنفس أو الإسهال.
  • يجب تقديم السوائل اللازمة والمراقبة الدقيقة لحالة الطفل.

فهم حرارة مرتفعة حديث الولادة

تُعتبر حرارة مرتفعة لدى حديثي الولادة إحدى المؤشرات التي يجب مراقبتها بعناية. فعندما تتجاوز درجة حرارة الجسم 37.5 درجة مئوية، فهذا يعني أن هناك حاجة للإنتباه. يُعرّف الأطباء الحمى بأنها درجة حرارة 38 درجة مئوية أو أكثر، وهي علامة على أن الجسم يعمل على محاربة عدوى أو حالة صحية أخرى.

تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للرضع بين 36.6 و 38 مئوية. إذا شعر الوالدون بأن حرارة طفلهم ارتفعت، يجب عليهم استخدام مقياس حرارة رقمي لقياس درجة الحرارة في الأماكن المختلفة، مثل الشرج أو تحت الإبط.

تحدث الحُمَّى كردَّة فعلٍ على العدوى أو الإصابة أو الالتهاب ولها الكثير من الأسباب. مصدر

في حال كانت درجة حرارته مرتفعة، يجب أخذ الاحتياطات اللازمة. تجدر الإشارة إلى أن الحمى قد تكون علامة على وجود عدوى خطيرة تتطلب تدخل طبي، خاصة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر.

أسباب ارتفاع حرارة حديثي الولادة

يعتبر ارتفاع حرارة حديثي الولادة من الأمور الشائعة التي تستدعي الانتباه. تُعد الحمى حالة توضح أن الجسم يعاني من عدوى أو مشكلة صحية. يمكن أن ترتفع درجة الحرارة لأسباب متعددة، وسنناقش في هذا الفصل بعض هذه الأسباب:

العدوى الفيروسية والبكتيرية

تُعتبر العدوى من الأسباب الرئيسية لارتفاع درجة الحرارة. بينت دراسات حديثة أن الحمى يمكن أن تنجم عن حالات مثل التهاب الأمعاء، التهاب الجهاز التنفسي، أو حتى الالتهابات في مجرى الدم. إذا كانت الحرارة تتجاوز 38.3 درجة مئوية، يجدر مراجعة الطبيب على الفور، خاصةً في الأطفال دون ثلاثة أشهر.

الالتهابات الأخرى

تشمل حالات الالتهاب الأخرى التي قد تؤدي إلى ارتفاع الحرارة، التهاب السحايا، والذي يُعتبر حالة طبية طارئة. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة الأعراض المترافقة، مثل صعوبة التنفس أو الطفح الجلدي.

درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تشير إلى مشكلة خطيرة، ويجب بسرعة التوجه للطبيب إذا استمرت أو تفاقمت.
المصدر

الاستجابة للتطعيمات

من الشائع أيضًا أن ترتفع درجة حرارة الرضع بعد تلقيهم التطعيمات. بينما يعتبر ارتفاع الحرارة بعد التطعيم أمرًا معتادًا، إلا أنه يتطلب مراقبة دقيقة.

في الختام، تُعتبر مراقبة الحرارة أمرًا أساسيًا في رعاية حديثي الولادة. إذا صاحب الحمى أي من الأعراض المذكورة، من الحكمة استشارة طبيب مختص والقيام بالفحوصات اللازمة.

كيفية قياس درجة حرارة الطفل بدقة

يُعتبر قياس درجة حرارة الطفل من الأمور الأساسية للتأكد من سلامته، خاصةً في حالات حرارة مرتفعة حديثي الولادة. يجب على الأهل استخدام الأدوات المناسبة لضمان قياس دقيق.

الأدوات المناسبة لقياس الحرارة

يُفضّل استخدام مقياس الحرارة الرقمي بسبب دقته وسرعته. يمكن قياس درجة الحرارة عن طريق:

  • الفم: مناسب للأطفال الأكبر سناً.
  • الشرج: الأكثر دقة للأطفال حديثي الولادة.
  • تحت الإبط: طريقة سهلة، لكنها أقل دقة.
  • الأذن: سريعة ولكن قد تحتاج إلى معدات خاصة.

نصائح لاستخدام مقياس الحرارة الرقمي

لتسجل قراءة دقيقة:

  • تأكد من أن المقياس نظيف وجاف.
  • اتبع التعليمات المكتوبة على الجهاز بعناية.
  • قم بتثبيت الطفل بشكل مريح لتجنب تقلبه.

“يعتبر قياس درجة حرارة الطفل أمرًا حيويًا، خاصة عند الاشتباه في حرارة مرتفعة، وعادة ما تشير حرارة تزيد عن 38 درجة مئوية إلى مشكلة صحية.” بانادول

مراقبة درجة حرارة الطفل بانتظام يمكن أن تكون من إجراءات الأهل الفعالة في رصد أعراض ارتفاع الحرارة. في حال لاحظ الأهل أي تغيرات أو عوارض أخرى، يُفضل زيارة الطبيب.

الأعراض المرتبطة بارتفاع الحرارة

إن ارتفاع درجة حرارة حديثي الولادة هو حالة تتطلب رعاية صحية فورية. يمكن أن تترافق مع أعراض متنوعة تشير إلى وجود مشكلة. من المهم أن يكون الأهل في حالة استعداد لمراقبة هذه الأعراض.

الخمول وقلة النشاط

عندما يعاني حديث الولادة من ارتفاع في درجة الحرارة، قد يصبح أكثر خمولًا من المعتاد. قلة النشاط يمكن أن تشير إلى وجود حالة صحية تستدعي المراقبة الدقيقة.

القيء ومشاكل التغذية

إذا ظهرت على الطفل علامات القيء أو رفض تناول الحليب، فإن ذلك يعد مؤشرًا على قلق صحي. من المهم مراقبة حالة التغذية بشكل دقيق.

أعراض إضافية

قد تترافق الحرارة المرتفعة أيضًا مع تغيرات في السلوك، مثل البكاء المستمر أو الخمول. تقلبات مزاجية مثل الانزعاج قد تشير إلى وجود مشكلة إضافية.

لذا، يجب على الأهل أن يكونوا يقظين ويقوموا بمراقبة هذه الأعراض بدقة. حفاظًا على صحة الطفل، يمكن أن تساعد المراقبة الدقيقة في تحديد ما إذا كان من الضروري استشارة طبيب. كما يُنصح بقراءة المزيد عن المراقبة الصحيحة لأعراض ارتفاع الحرارة.

“في الأطفال الحديثي الولادة، قد تكون الحمى العلامة الأولى والوحيدة لعدوى خطيرة.” المصدر

المراقبة الدقيقة لهذه الأعراض ضرورية. فهي قد تكون من العوامل الحاسمة لتقديم الرعاية اللازمة في الوقت المناسب.

متى يجب الاتصال بالطبيب

عندما تعاني حديثي الولادة من ارتفاع في درجة الحرارة، ينبغي للآباء اليوم الالتفات إلى العلامات التي قد تشير إلى الحاجة الفورية لمساعدة الطبيب. إذا كانت درجة حرارة الطفل تتجاوز 38 درجة مئوية، فإن الأمر يستدعي الاستشارة الطبية السريعة، خصوصًا إذا كان الطفل أقل من ثلاثة أشهر.

يجب مراقبة الأعراض التي قد تشير إلى حالة طبية خطيرة، مثل:

  • صعوبة في التنفس أو الهلع غير الطبيعي.
  • انخفاض مستوى النشاط بشكل ملحوظ.
  • الألم المستمر أو التهيج.
  • الطفح الجلدي غير المألوف أو البقع المظهر غير العادي.
  • تكرار القيء أو الإسهال الشديد.

كما يجب أن يكون لديك الحذر من أي تغيرات سلوكية غير طبيعية، مثل انعدام الشهية أو الخمول. هذه العلامات قد تشير إلى وجود حالة صحية تتطلب تدخلاً فورياً.

“إذا تفاوتت درجة حرارة الطفل بين 36.6 و 38.0 درجة مئوية، فإن الاتصال بالطبيب يعد خياراً مفضلاً.” [المصدر]

أساليب الرعاية المنزلية

عند ارتفاع حرارة حديثي الولادة، يُعتبر تقديم الرعاية المناسبة أمرًا بالغ الأهمية. أولاً، يجب قياس درجة الحرارة بدقة باستخدام مقياس حرارة رقمي. إذا كانت درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية، فهذا يُعتبر تنبيهًا لوجود مشكلة صحية يجب الانتباه إليها.

في حالة الحرارة المرتفعة، ينبغي تقديم السوائل الضرورية لطفلك. تساعد السوائل في منع الجفاف وضبط درجة حرارة الجسم. يمكن تقديم الحليب أو السوائل الأخرى، حسب عمر الطفل. كما يُستحسن استخدام كمادات فاترة لوضعها على جبين الطفل، مما قد يساعد في تقليل درجة الحرارة. تذكر عدم استخدام الماء البارد أو الثلج، لأن ذلك قد ينتج عنه تأثير معاكس.

من المهم مراقبة الأعراض! في حال ظهور أي حالات مثل صعوبة التنفس، أو البكاء المفرط، أو الخمول، ينصح بالتواصل مع الطبيب على الفور. الرعاية المبكرة ضرورية لضمان صحة وسلامة الطفل.

لتلخيص …

مراقبة حرارة الأطفال حديثي الولادة أمر ضروري لتجنب المخاطر. يجب أن يكون الآباء حذرين عند مواجهة حرارة مرتفعة، حيث يمكن أن تشير إلى وجود أمراض. تتطلب الحمى تتبع حالتهم باستمرار واستشارة الطبيب عند الحاجة. امنحوا أطفالكم الرعاية المطلوبة وكونوا على دراية بالأعراض التي قد تستدعي القلق.

أسئلة شائعة حول حرارة مرتفعة حديث الولادة

ما هي درجة حرارة الجسم الطبيعية للرضع؟

تتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية للرضع بين 36.5 و37.5 درجة مئوية.

متى يجب علي استشارة الطبيب إذا كان لدى طفلي حرارة مرتفعة؟

إذا كانت درجة حرارة طفلك 38 درجة مئوية أو أكثر وأقل من ثلاثة أشهر، يجب عليك استشارة الطبيب.

ما هي الأعراض التي تستدعي القلق عند ارتفاع حرارة الطفل؟

الأعراض تشمل صعوبة التنفس، التشنجات، القيء، أو فقدان الشهية.

Share This Article