- تبدأ عملية التسنين عند الأطفال عادةً من عمر 6 إلى 12 شهرًا.
- في حال عدم ظهور أسنان حتى بلوغ الطفل 18 شهرًا، يجب استشارة الطبيب.
- يمكن أن تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة، بكاء مستمر، وفقدان الشهية.
- تخفيف آلام التسنين يمكن أن يتم عن طريق تدليك اللثة واستخدام ألعاب التسنين.
التسنين هو مرحلة طبيعية ومهمة في نمو الأطفال، ولكنها يمكن أن تكون مصدر قلق للآباء. في هذا المقال، سنستعرض متى يجب عليهم استشارة طبيب للأطفال أثناء فترة التسنين.
فهم التسنين وأعراضه
التسنين هو العملية التي تبدأ فيها أسنان الرضع بالخروج عبر اللثة. عادة ما يبدأ عند الأطفال في سن 6 أشهر، ولكن قد يختلف الأمر من طفل لآخر. غالبًا ما تترافق هذه المرحلة مع مجموعة من الأعراض.
العلامات الشائعة للتسنين
قد يشعر الطفل بعدم الراحة ويعاني من:
- سيلان اللعاب بشكل ملحوظ.
- فرك اللثة أو القضم على الأشياء.
- تغيرات في المزاج مثل الانزعاج والبكاء المتزايد.
- صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر ليلاً.
- فقدان الشهية أو انخفاض الرغبة في تناول الطعام.
هذه الأعراض تمثل علامات تشير إلى بداية مرحلة التسنين. ومن المهم أن تنتبه الأمهات والآباء لهذه التغيرات لمساعدتهم في إدارة مرحلة التسنين بشكل فعال.
“يظهر السن الاوَّل عند معظم الرضع عندما يبلغون عمر 6 أشهر تقريبًا.”
المصدر
تكوين فهم جيد حول التسنين يساعد في تسهيل هذه المرحلة الطبيعية من النمو لدى الطفل.
الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب
قد يواجه الأطفال العديد من الأعراض خلال فترة التسنين، لكن ليس جميعها تتطلب زيارة الطبيب. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها، حيث قد تشير إلى مشكلات صحية أكثر خطورة.
ارتفاع درجة الحرارة
إذا زادت حرارة الطفل عن 38 درجة مئوية، يصبح من المهم استشارة الطبيب. قد تكون هذه الحرارة نتيجة لعدوى أو حالة طبية أخرى، وليس فقط بسبب التسنين.
الإسهال
على الرغم من أن بعض الأطفال يعانون من الإسهال الخفيف أثناء التسنين، إلا أن الإسهال الشديد يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة صحية. إذا كانت الأعراض مستمرة أو مصحوبة بأعراض إضافية كالقيء، ينبغي استشارة متخصص.
البكاء الشديد
إذا كان الطفل يبكي بشكل مستمر وبشدة، فهذا قد يكون مؤشرًا على أن الألم الناتج عن التسنين يتجاوز ما يمكن تحمله. قد يكون من المفيد استشارة طبيب الأطفال للتأكد من عدم وجود قضايا صحية أخرى.
“إذا كان الطفل يعاني من حمى مرتفعة، أو القيء، أو الإسهال أثناء التسنين، فيجب استشارة الطبيب.” (المصدر)
مراقبة صحة الطفل خلال هذه المرحلة تعدّ ضرورية لتجنب مشكلات أكبر. إذا كانت الأعراض قوية أو مستمرة، فإن التواصل مع طبيب الأطفال سيكون الخطوة الصحيحة.
طرق تخفيف ألم التسنين
يمر الأطفال بمرحلة التسنين بين الفصول وبالرغم من أنها فترة طبيعية، إلا أن الأمهات يشعرن بالقلق بسبب آلام أطفالهن. تعتبر بعض طرق تخفيف الألم أثناء التسنين فعالة وسهلة الاستخدام.
استخدام ألعاب التسنين
تعتبر ألعاب التسنين أداة رائعة لتخفيف الألم. يمكن للأطفال مضغها، مما يساعد على تخفيف الضغط على اللثة. يفضل استخدام الألعاب المصنوعة من مواد آمنة.
تدليك اللثة
يمكن أن يساعد تدليك اللثة ببرفق في تخفيف الألم. استخدام إصبع نظيف ومستدير بلطف قد يوفر بعض الراحة للطفل. من المهم التأكد من تنظيف اليدين قبل ذلك.
المواد الموضعية
يمكن استخدام المواد الموضعية التي تحتوي على مسكنات للألم، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استعمالها، لإدارة الأعراض بأمان. يجب توخي الحذر لأن بعض المنتجات ليست مناسبة للأطفال.
إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة، أو القيء، أو الإسهال أثناء التسنين، فيجب استشارة الطبيب. المصدر
تعد هذه الطرق وسيلة فعالة لتخفيف آلام التسنين. يعد من الضروري مراقبة حالة الطفل واستشارة مختص الرعاية الصحية إذا كانت الأعراض مستمرة أو تتفاقم.
متى تحتاج إلى استشارة الطبيب
عندما يتعلق الأمر بالتسنين، قد تكون الأعراض متعددة وقد تختلف من طفل لآخر. يجب على الأهل مراقبة بعض العلامات التي قد تشير إلى الحاجة لاستشارة طبيب مختص.
علامات تستدعي استشارة الطبيب
- إذا لم يظهر للطفل أي سن حتى عمر 18 شهرًا.
- إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة المرتفعة (أكثر من 38 درجة مئوية)، أو القيء، أو الإسهال، حيث يمكن أن تشير هذه الأعراض إلى وجود حالات صحية أخرى.
- إذا تواصل بكاء الطفل ونوبات القلق لفترات طويلة، فلم يعد الأمر مجرد انزعاج عادي.
- إذا كانت اللثة مؤلمة بشكل غير عادي أو متورمة بشكل كبير، مما قد يتطلب مراجعة طبية.
عند متابعة أعراض التسنين، يجب ملاحظة الأعراض الجانبية الخطيرة التي تتطلب الاتصال بفريق الرعاية الصحية.
توصيات للرعاية الذاتية
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأهل استخدام بعض الوسائل لتخفيف الألم مثل ألعاب التسنين، ولكن دون إغفال أهمية المتابعة مع الطبيب.
يجب استشارة الطبيب في حال كانت أعراض التسنين تتجاوز الآثار الطبيعية. المصدر
باختصار، متابعة صحة الطفل خلال فترة التسنين ومراقبة أي أعراض غير طبيعية هي من الأمور الأساسية لمساعدة الأهل في الحصول على أفضل رعاية لأطفالهم.
للتلخيص …
التسنين مرحلة طبيعية قد تكون صعبة على الأطفال والآباء على حد سواء. من المهم التعرف على الأعراض والمخاطر المحتملة. إذا كانت الأعراض تثير قلقك، فلا تتردد في استشارة طبيب مختص. الإلمام بكيفية التعامل مع هذه الفترة والمراقبة الدقيقة لحالة الطفل قد تساعد على تخفيف التوتر والمتاعب.
أسئلة شائعة حول استشارة التسنين
متى يبدأ التسنين عند الأطفال؟
يبدأ التسنين عادة من عمر 6 أشهر:
ما هي أعراض التسنين؟
يمكن أن تكون الأعراض سيلان اللعاب، والبكاء، وصعوبة النوم.
متى يجب استشارة الطبيب حول التسنين؟
إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، أو أعراض مستمرة مثل الإسهال.
